مشروع سدير للطاقة الشمسية الأكبر في المملكة
مشروع للطاقة الشمسية تطلقه المملكة العربية السعودية كل فترة في إطار المبادرة السعودية الخضراء وبرنامج الطاقة المتجددة التابع لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتنفيذ رؤية .2030
وسدير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يعد أكبر محطة طاقة شمسية منفردة في المملكة باستخدام ألواح شمسية مزدوجة بنظام أحادي لتتبُّع الشمس، هو أحد مشروعات الطاقة المتجددة التي تواكب جهود المملكة العربية السعودية لتوفير طاقة نظيفة وبديلة.
ويعكس مشروع سدير للطاقة الشمسية مواكبة المملكة لأحدث نُظم إنتاج الطاقة النظيفة والبديلة على مستوى العالم.
أكثر من مشروع للطاقة الشمسية في السعودية
مشروع للطاقة الشمسية في السعودية هي جملة بات من الشائع سماعها في الآونة الأخيرة في ظل اهتمام القيادة السعودية ببرامج الطاقة المتجددة في سياق رؤية 2030، وفيما يلي عدد من مشروعات الطاقة الشمسية في السعودية.
- محطة سكاكا للطاقة الشمسية
أول محطة لإنتاج الطاقة المتجددة على مستوى المرافق في المملكة، ويأتي المشروع ضمن إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وقد حقق المشروع رقما قياسيا عالميا حيث سجّل تكلفة انتاج بلغت 2.3417 سنتا أمريكيا /كيلوواط في الساعة، بقيمة استثمارية بلغت 302 مليون دولار.
القدرة الإنتاجية: 300 ميجاواط
2. محطة رابغ للطاقة الشمسية
تقع في منطقة مكة المكرمة، محققة استثمارات بقيمة إجمالية بلغت 201 مليون دولار أمريكي.
القدرة الإنتاجية: 400 ميجاواط
- محطة جدة للطاقة الشمسية
تقع في المدينة الصناعية الثالثة بجدة، بقيمة استثمارية بلغت 227 مليون دولار.
القدرة الإنتاجية:300 ميجاواط
- محطة الرس 1 للطاقة الشمسية
تقع محطة الرس 1 للطاقة الشمسية بالقرب من محافظة الرس التابعة لمنطقة القصيم، وسيتم توليد الطاقة باستخدام وحدات كهروضوئية ثنائية الوجه إلى جانب توظيف تقنية التتبع.
القدرة الإنتاجية:700 ميجاواط
- محطة وادي الدواسر للطاقة الشمسية
يقع المشروع في محافظة وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض.
القدرة الإنتاجية: 112 ميجاواط
6. محطة ليلى للطاقة الشمسية
يقع المشروع في محافظة الأفلاج التابعة لمنطقة الرياض.، وفازت شركة أكوا باور بالعطاء الخاص بالمشروع.
يأتي مشروع ليلى المستقل للطاقة الشمسية الكهروضوئية ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة بين كلٍ من شركة ليلى للطاقة الشمسية، وهي شركة المشروع التابعة لأكوا باور، والشركة السعودية لشراء الطاقة، المشتري الرئيس.
تقدر قيمة المشروع بحوالي401 مليون ريال سعودي (106.9 مليون دولار) ، وتمتلك أكوا باور 40.1% من المحطة.
القدرة الإنتاجية:91 ميجاواط
7. محطة الكهفة للطاقة الشمسية
يقع المشروع في المنطقة الوسطى في المملكة، بتكلفة شراء للكهرباء تبلغ 1.769 سنت/كيلوواط في الساعة.
القدرة الإنتاجية:1425 ميجاواط
- محطة الرس 2 للطاقة الشمسية
من المقرر تنفيذ المشروع بالقرب من محافظة الرس في منطقة القصيم، بتكلفة شراء للكهرباء تبلغ 1.697 سنت/كيلوواط في الساعة.
القدرة الإنتاجية:2000 ميجاواط
9. محطة سعد 1 للطاقة الشمسية
يقع المشروع في مركز سعد التابع لمنطقة الرياض، وتقدّر قيمته بنحو 213 مليون دولار.
القدرة الإنتاجية:300 ميجاواط
10. محطة سعد 2 للطاقة الشمسية
تقع المحطة في مركز سعد التابع لمنطقة الرياض، بتكلفة شراء للكهرباء تبلغ 1.794 سنت/كيلوواط في الساعة.
القدرة الإنتاجية:1125 ميجاواط
الشعيبة مشروع للطاقة الشمسية في جدة
مشروع للطاقة الشمسية عملاق في السعودية بقدرة 2.6 جيجاوات، بتكلفة تبلغ نحو 2.2 مليار دولار(8.3 مليار ريال) ويتكون من محطتين.
يقع مشروع محطّتي الشعيبة الأولى والثانية على بعد 80 كم جنوب مدينة جدة، في منطقة مكة المكرمة، إذ تعمل المحطتان على توليد وإنتاج الكهرباء باستخدام تقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وترتبطان بالشبكة الوطنية.
يتم تطوير المشروع من خلال مشروع مشترك بين شركة أرامكو السعودية وشركة بديل للمياه والكهرباء، وهي شركة مملوكة بالكامل لصندوق الثروة السيادية السعودي، وشركة أكوا باور، الذي يملك صندوق الثروة حصة قدرها 44% منها.
تبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمحطتين 2,660 ميجا واط، بواقع 600 ميجا واط لمحطة الشعيبة الأولى، و2,060 ميجا واط لمحطة الشعيبة الثانية.
أهداف المشروع: المساهمة في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بما يقارب 50% بحلول عام 2030.
مشروع للطاقة الشمسية يتضمن 4 محطات
المشروع الجديد للطاقة الشمسية الذي طرحته المملكة العربية السعودية مؤخرًا على الشركات ينقسم إلى أربع محطات على النحو التالي:
1.مشروع الصداوي
في المنطقة الشرقية، بطاقة تبلغ 2000 ميجاواط.
- مشروع المصع
في منطقة حائل، بطاقة تبلغ 1000 ميجاواط.
- مشروعٍ الحناكية 2
في منطقة المدينة المنورة، بطاقة تبلغ 400 ميجاواط.
- مشروع رابغ 2
في منطقة مكة المكرمة، بطاقة تبلغ 300 ميجاواط.
سدير مشروع للطاقة الشمسية في الرياض
تم تجميع تحالف ” الكونسورتيوم” لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميجاوات في مدينة سدير الصناعية قرب العاصمة السعودية الرياض، لتكون أكبر محطة للطاقة الشمسية منفردة في المملكة ، وتمتلك شركة أرامكو المملوكة للدولة 30% من أسهم هذا الكونسورتيوم، ومن المتوقع أن توفر المحطة قدرًا كبيرًا من إجمالي الطاقة المتجددة في السعودية بحلول العام 2030.
سدير مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقيمة استثمارية تبلغ 3.4 مليار ريال سعودي، وستكون إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، والأكبر من نوعها في المملكة، وهي أول مشروع يتم تنفيذه في إطار برنامج الطاقة المتجددة التابع لصندوق الاستثمارات العامة.
ويُتوقع أن تصبح المحطة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم التي يجري تنفيذها من خلال متعاقد واحد، وعن طريق أعمالها الإنتاجية باستخدام ألواح شمسية مزدوجة بنظام أحادي لتتبُّع الشمس.
وسجل المشروع ثاني أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عالمياً، حيث بلغت التكلفة 1.239 سنتاً امريكي/ كيلو واط للساع، وبدعم من صندوق الاستثمارات العامة وقع تحالف بقيادة “أكوا باور” اتفاقية شراء طاقة مع الشركة السعودية لمدة 25 عاماً.
وستسهم محطة سدير للطاقة الشمسية في تلبية احتياجات 185 ألف وحدة سكنية من الطاقة وخفض نحو 2,9 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وبدأ المشروع الإنتاج في مرحلته الأولى ، التي تمثل 50% من الطاقة الإجمالية للمحطة، في شعبان 1442هـ/أبريل 2021م، ويدعم مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها حضرة صاحب السمو الملكي ولي العهد على صعيد محلي وإقليمي وعالمي، وذلك عبر تطوير مشاريع تهدف لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
وشاركت في استثمارات مشروع محطة سدير للطاقة الشمسية عدة جهات، حيث تمتلك شركة “أكوا باور” حصة 35%، وشركة “بديل” 35%، وأرامكو السعودية 30%.
فوائد مشروع للطاقة الشمسية
توليد الكهرباء من الألواح الشمسية لا ينتج عنه أي غازات دفيئة، لذلك يمكن أن يلعب دوراً كبيراً في الحد من الآثار البيئية السلبية إذا تم استخدامه على نطاق واسع.
الطاقة الشمسية جزء لا يتجزأ من جهود التخفيف من تغير المناخ. من خلال استبدال الوقود الأحفوري، تقلل الطاقة الشمسية بشكل كبير من انبعاثات الغازات الدفيئة، مما يساعد الدول على تحقيق أهدافها المناخية وحماية البيئة.
يمكن أن يساعد استخدام الطاقة الشمسية في تقليل تكلفة الطاقة، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على كل من المنازل والشركات، وهذا يمكن أن يحرر الموارد التي يمكن استخدامها لأغراض أخرى، مما يؤدي إلى فوائد اقتصادية.
الطاقة الشمسية هي مصدر طاقة نظيف ومتجدد ولا ينتج عنه انبعاثات كربونية. إن اعتماد الطاقة الشمسية على نطاق واسع يمكن أن يساعد في تقليل انبعاثات الكربون والتخفيف من تأثير تغير المناخ، الأمر الذي يمكن أن يكون له فوائد اقتصادية إيجابية.
يمكن إنتاج الطاقة الشمسية محلياً، مما يمكن أن يزيد من أمن الطاقة عن طريق تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الأجنبية. ويمكن أن يكون لذلك فوائد اقتصادية، فضلاً عن تقليل مخاطر انقطاع إمدادات الطاقة.
أدى نمو صناعة الطاقة الشمسية إلى زيادة إيرادات الحكومات من خلال الضرائب والرسوم وغيرها من الرسوم. يمكن لمشاريع الطاقة الشمسية أيضًا توفير الدخل لأصحاب العقارات الذين يستأجرون أراضيهم لتركيب الألواح الشمسية.
من خلال تقليل الحاجة إلى مصادر الطاقة غير المتجددة، يمكن أن تؤدي الطاقة الشمسية إلى انخفاض تكاليف الطاقة بالنسبة للمستهلكين والشركات. ويمكن أن يكون لهذا تأثير إيجابي على الاقتصادات المحلية، حيث أن الأفراد والشركات لديهم دخل أكبر يمكن إنفاقه على السلع والخدمات الأخرى.
يمكن للألواح الشمسية أن توفر عائدًا كبيرًا على الاستثمار، ويمكن للشركات الصغيرة الاستفادة من هذا التدفق النقدي المحسن. ومن خلال خفض تكاليف الطاقة، يمكن للشركات الصغيرة زيادة أرباحها، والتي يمكن استخدامها لتوسيع عملياتها وتنمية أعمالها.
إنتاج الكهرباء التقليدي يمكن أن يستخدم آلاف اللترات من الماء كل عام، وتستخدم المياه لتبريد المولدات، ومعالجة الوقود وتكريره، ونقل الوقود عبر الأنابيب.
في المتوسط، تستهلك محطة الطاقة التي تعمل بالفحم 530 لترًا من الماء لإنتاج 1000 كيلووات ساعة من الكهرباء بينما يلزم 38 لترًا من الماء لاستخراج ما يكفي من الغاز الطبيعي لتوليد نفس الكمية من الطاقة، وفي المقابل، فإن توليد الطاقة من خلال الألواح الشمسية لا يتطلب أي مياه، وبالتالي الحفاظ بشكل كبير على احتياطياتنا المائية الحالية.
إحدى الفوائد البيئية للطاقة الشمسية هي أنها تساعد في تقليل مخاطر انسكابات النفط.
تشكل الانسكابات النفطية خطرا بيئيا كبيرا، مما يشكل أضرارا جسيمة للنظم الإيكولوجية البحرية والمجتمعات الساحلية.
من خلال تقليل اعتمادنا على النفط، يمكن للطاقة الشمسية أن تلعب دورًا حيويًا في حماية محيطاتنا وشواطئنا ومناطقنا الساحلية.
الاعتماد بشكل أقل على النفط يعني ببساطة إنتاج ونقل كميات أقل من النفط مما يقلل بشكل واضح من مخاطر تسرب النفط من الناقلات ومنصات الحفر.
باختصار، استخدام كميات أقل من الكهرباء التقليدية يعني تقليل الاعتماد على النفط.
تعمل مزارع الطاقة الشمسية، المصممة مع مراعاة الاعتبارات البيئية، على تقليل تأثير استخدام الأراضي ويمكن أن تتعايش مع التنوع البيولوجي المحلي، مما يساهم في الحفاظ على النظم البيئية.
صناعة الطاقة الشمسية هي صناعة متنامية، وتخلق عددا كبيرا من فرص العمل، وظفت صناعة الطاقة الشمسية ملايين الأشخاص على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يخلق قطاع الطاقة الشمسية عددًا متزايدًا من الوظائف.
توجد العديد من الوظائف في صناعة الطاقة الشمسية في مجالات التركيب وتطوير المشاريع والتصنيع والمبيعات. توفر الصناعة أيضًا فرصًا للعمال ذوي المهارات المتنوعة، بما في ذلك المهندسين والكهربائيين وعمال البناء وغيرهم الكثير.
يمكن أن تلعب الطاقة الشمسية دورًا مهمًا في نمو الأعمال الصغيرة من خلال توفير مصادر طاقة فعالة من حيث التكلفة وموثوقة ونظيفة.
تدعم الطاقة الشمسية الصناعات المستدامة من خلال توفير مصدر طاقة نظيف ومتجدد. فهو يدفع الابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء ويساعد الصناعات على تقليل تأثيرها البيئي.
شاهد اليوتيوب